تكاد تكون ايران هي الدولة الإسلامية الوحيدة .التي تجاهر اسراءيل بالعداء.سرها كما علنها تماما. بعكس كل الدول العربية بلا استثناء.حتي هذة التي تجاهر بعداوة اسراءيل...يأتي نتنياهو واشباهه من المجرمين.ليفضحوا اولءك الحكام الخاءنين.. لشعوبهم ولربهم ودينهم.ولولا الحكم الديني بإيران..والعبث حول ما يطلق عليه تصدير الثورة الإسلامية للآخرين..لكان لهذا الشعب شأن عظيم في العالم..تماما كما الشعب المصري..الذي لولا تقديسه لحكامه..لكان له ذكر بين العالمين. يندر أن يجاريه مثيل أو غريم...لذلك اسراءيل تكن لإيران كل العداء..وكذا ربيبتها امريكا المجرمة هي الاخري..وتحاول أن تتصيد الاخطاء أو تتصنعها..من أجل إلحاق اكبر ضرر بإيران وشعبها..واخر هذا السجال بينهما.هو ارسال ايران طاءرة بدون طيار علي حدود اسراءيل..أو داخلها لا احد يعلم يقينا..المهم أن اسراءيل كعادتها ارسلت طاءرات لتشن غارة غادرة.علي ما تعتقد أنه اهداف إيرانية أو سورية مهمة..ولم تكاد تقلع الطاءرات الاسراءيلية من هنا..إلا وجدت دفعة هاءلة من الصواريخ تنطلق تجاهها. لتسقط طاءرة اسراءيلية وتصيب أخري..لتثبت ايران أن مكر الثعلب احيانا.قد يكون اقوي من وحشية الاسد..ولكن هل هذا يعني أن قواعد الاشتباك قد تغيرت فوق سوريا..لصالح توازن قوي جديد بالمنطقة..اعتقد أن الأمر ليس بهذه السهولة..واعتقد أن الكلمة المهمة ستكون لروسيا..فهل ستوقف روسيا جماح اسراءيل وغيها..ام أن بوتين سيعلب بكافة الاوراق لصالحه..وهذا هو الأقرب للواقع باعتقادي..ذلك لأن امريكا تنتظر وتترقب من بوتين ثمة اخطاء..لكي تجد لنفسها موضع قدم ثابتة في سوريا..قواعد الاشتباك ستتغير حسب مجريات الأمور علي الارض..وفي دروب السياسة..وبوتين لن يمنع تماما اسراءيل من القيام بغارات علي سوريا..ولكن بالقدر الذي يسمح هو به..وذلك اعتمادا علي توازن القوى بينه وبين امريكا..لذلك لم يرد البنتاجون علي قصف الاف ١٦ الامريكية..واعتقد أن بوتين تعهد بعدم حدوث ذلك..ولكن بشروط اعتقد سوف يقررها سيد الكرملين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق